مسرحية شعرية : أنا والفيس بوك
مسرحية شعرية هزلية وهــــمية كوميدية بعنوان : أنــــا والــفيس بوك. بقلم : حاتم متولي.
المسرحية شعرية - الفصل الاول :
تركت الوهم لأذهــــب إلي الـــوهم الأكبرْ
حتي وجدت رسالة ،صباح الخــير يا أسمرْ
قُلتُ من ؟ قالت قرأتُ لك فكدت أن أسكرْ
أريد أن أسمع صـــــــوتك فقط ولا أكثر
قُلت الصوت معطل ولا اعلم كيف أتدبرْ
قُالت: إذاً أكتب لي وصـــاحبني ولن تخسرْ
قُلت : ربما بوقـــتِ فــراغي مَــــعَكِ أُبْحرْ
قَالت :إذاً أني متعبة أم فهمـت أمـا تشعرْ
قُلت : أنا يراودني أنك تقصدين شيء أخْطَرْ
قَالت: بأي مظــــهر تريـــد لك أن أظهَرْ
قُلت : خِلْتُ أنكِ أعَلْي وَأسْـــمَي وأطْـــهَرْ
قَالت : صباح الخير نَحْنُ فى الـــــوهم نبحر
وأنت وحيدٌ وهذا جســــدي لك مــنه فثأر
وقم إلي شفاهي وأقــطف الكــرز الأحْمَرْ
قلت : لا أجيد هذا- خلتكِ من الطهر أطهر
قالت : قبحك الله - مــــــثلك ولا أحــقر
وهي من كتبت على المـــوهم بـِـخط أكبر
أنا أنثي كالزلزال وكلهن بعدي توابـــع أصغَرْ
وقذفتني ببلوكِ حتي لا عُــــدْتُ لها أَظْهَرْ
............ أسدلت الستار ...........
أقرأ أيضا : الجزء الثاني
ليست هناك تعليقات