Header Ads

أخر الأخبار

الطراز الانجليزي في منزل جوليا روبرتس الجبلي


في داخل المنزل الجبلي، الذي سكنته الممثّلة جوليا روبرتس Julia Roberts والملقبة للمرة الخامسة بـ"أجمل إمرأة" حسب مجلة "بيبول" الأمريكية بعد الممثلة جينيفر أنيستون Jennifer Aniston الحاصلة على اللقب السنة الماضية، 5 غرف نوم و6 حمّامات، وجناح رئيس، مع مكتب ومنطقة جلوس.
يقع المنزل المُباع بـ12 مليون دولار أمريكي، على بحيرة السمك الأبيض في ولاية "مونتانا"، ويمتدّ على مساحة 745 مترًا مربعًا.



تمتدّ شرفة الطبقة الثانية على طول المنزل، الذي سكنته جوليا روبرتس Julia Roberts وتطلّ على البحيرة مباشرة. أمّا الصالة الرياضيّة فتحجز مساحةً هامّةً في الطبقة السفلية. بالإضافة إلى دار الضيافة الممتدة على مساحة 200 متر مربع وتحوي غرفتي نوم وحمّامين ومطبخًا وغرفة معيشة وركن طعام.
يرتدي البناء الخارجي حلّة انجليزية مطعمةً بلمساتٍ جبلية تنعكس في الـ"ديكورات" الداخلية، حيث تبرز أعمال الخشب بطريقة غير تقليدية من خلال الأعمدة، التي تتخذ شكل جذوع الأشجار، والجدران التي تعكس أشكال الحطب في تصميمها، ما يشيع أجواء دافئة في الأرجاء.
تتألّق غرفة المعيشة بملامحها الريفيّة التي تتبع الطراز الانجليزي، وقوامها: طاولة الوسط التي تبدو قطعة ضخمة بارزة معدّة من الخشب الصلب، فضلًا عن زوج من المقاعد تلفت الأنظار بلون جلدها البني وبظهرها المكبس بالأزرار وبالوسائد المرمية عليها.
بدورها، تشرف غرفة الطعام على المساحات الخارجية من خلال واجهات الزجاج الشفاف، كما يتكرّر حضور الخشب في هذه المساحة إذ يكسو جدرانها وأرضيتها بالكامل ويحضر في طاولتها المستطيلة وقوائم الكراسي المنجدة بالجلد البيج الكريمي. هناك، تتدلّى ثريا "أنتيك" من السقف.
على عكس المطابخ التقليدية، تتوسّط هذا الحيز "جزيرة" معدّة من خشب الجوز الداكن تحضن رفوفًا مفتوحة تعرض إطارات الصور والاكسسوارات، عوضًا عن وجود وحدات تخزين معدات الطهي. وتنسجم الخزائن الملوّنة بالرمادي الفاتح مع أدوات "الستانلس ستيل" وأسطح الرخام المدمجة فيها.
للترفيه مساحة في البيت، فكانت المالكة النجمة خصصت غرفة فسيحة تتوسطها طاولة "البيلياردو" المتكئة على سجادة عجمية تغطي الأرضيّة بالكامل. ويلفت الجدار الرئيس المعدّ من قطع الأحجار الطبيعيّة المحفورة في داخله لوحة تبرز مجسمات الأحصنة، التي تعلو الموقد.
بيروت- ماغي شمّا
id: 
1489149946614500700
Publication Date: 
04/20/2017 - 18:45


هذا المقال نشر أولاً هنا

ليست هناك تعليقات