سيرين عبد النور: لا تعليق على ما قالته هيفاء وهبي عن تقليدها وأزعجني ما جرى مع قيس الشيخ نجيب
بعد كل الجدل الذي رافق قدومها إلى دمشق وتصويرها لبطولة أول عمل درامي سوري في مسيرتها، وصلت أخيراً الفنانة سيرين عبد النور وبدأت التصوير ليثار الجدل من جديد حول تسريحة الشعر التي ستظهر بها في العمل وما أثارته الفنانة هيفاء وهبي حول تقليد سيرين عبد النور لها بالتسريحة وخلافها السابق مع المخرج سيف الدين سبيعي. كل هذه المواضيع جرت مناقشتها مع النجمة اللبنانية سيرين عبد النور في مقابلة خاصة مع «سيدتي» بموقع تصوير مسلسل «قناديل العشاق» بدمشق القديمة...
في الطريق المؤدّي إلى دمشق القديمة للقاء سيرين عبد النور في موقع تصوير مسلسل «قناديل العشاق»، يخطر في البال كيف تتعاطى النجمة اللبنانية التي شغلت الصحافتين السورية واللبنانية مؤخراً بقدومها إلى سورية وكيف ستكون حاضرة بأجواء التصوير. انتظرنا لساعتين من الزمن... قالوا لنا إن مزاجها ليس بأفضل حال بسبب موضوع الفستان الذي لم يناسبها. يخبرنا أحد المشرفين: «إن القماش تأخّر بالوصول، فتأخّرنا بالتفصيل. ولم نقم لها بالاختبار والتجربة، وهذا ما جعل الفستان غير مناسب».
في غرفة الإدارة، كنا نتبادل أطراف الحديث مع المخرج سيف الدين سبيعي. تدخل سيرين فلا يخفي سيف إعجابه بفستانها. ثم يحضّران معاً للمشهد والتوتر بادٍ عليها بسبب التأخير. تصوّر سيرين المشهد ثم تتوجّه للقائنا. وكما كان واضحاً أثناء حوارنا معها، أن لـ «سيدتي» مكانة خاصة في قلب سيرين:
بداية حدّثينا عن شخصيتك في المسلسل وكيف تتعاطين مع شخصية جديدة في مسيرتك الفنية؟
لا أحب الحديث عن الشخصية وعن العمل لأني أرغب أن يكتشف الجمهور هذا الموضوع عند عرض العمل في رمضان 2017، ولكن كل ما أستطيع قوله إنها شخصية تبدأ باسم «بلقيس» وهي شخصية لبنانية متزوّجة ولديها ابنة، تتعرّض لحادثة حيث يقتل زوجها وتضطرّ لقتل من قتل زوجها وتهرب إلى بيروت. وهناك تلتقي بسيدة دمشقية تدعى «كوكب»، تهرّبها إلى دمشق وتجعلها تعمل عندها في مكان للرقص والاستعراض «ماخور كوكب». وتطلق عليها اسم «إيف اليهودية» لتبدأ مغامراتها وقصصها الجديدة.
ما رأيك بما قالته الفنانة هيفاء عبر «توتير» عن أنك قلّدتها بوصلات الشعر الأحمر والمجعّد؟
ليس لدي أي رأي أو تعليق حول هذا الموضوع.
هل أنت من اخترت هذا «اللوك» ووصلات الشعر أم أن فريق العمل هو من اختار؟
نحن فريق عمل متكامل تحت إدارة المخرج سيف الدين سبيعي حيث جرت مناقشة الموضوع مع أناس مختصّين ولهم علاقة بالأشكال التي كانت سائدة في الحقبة الزمنية بالقرن السابع عشر، حيث كان الشعر يصبغ بالحنة الحمراء وخصوصاً أنها فتاة استعراضية وتغني، وكانت النساء يجدلن شعورهنّ ويرخينه. وكان يجب أن يكون شعر المرأة طويلاً لأنه كما كان يقال إن مجد المرأة بشعرها الطويل حيث كان ممنوعاً أن تقوم المرأة بقص شعرها. وعلى هذا الأساس، قمنا ببحث وشاهدنا مجموعة من الصور وتمّ اختيار «اللوك».
لم أستسلم
حضّرت لبطولة العمل مع الفنان قيس الشيخ نجيب لفترة طويلة ليتم استبداله بالفنان محمود نصر. هل أزعجك ما جرى مع قيس؟
بالطبع لم يزعجني تواجد الزميل محمود نصر وأنا سعيدة بالتعاون معه، ولكن ما جرى مع قيس أزعجني لأنه مشروعه. وهذا الأمر منوط بقيس، وهو من يتحدّث عنه ربما في يوم من الأيام، وهو قريب جداً ممّا جرى معي، ولكن أنا لم أستسلم وبقيت مصرّة على عملي وعلى المشاركة به. وربما قيس اختار العمل الثاني والتواجد في بطولة مسلسل «أوركيديا».
يقال إن أجرك المرتفع جداً هو سبب ابتعادك؟
يقال الكثير من الأشياء، ولكن ليس كل ما يقال صحيح. أنا موجودة في هذه المهنة منذ سبعة عشر عاماً ولا أعتقد أن الأجر كان عائقاً في يوم من الأيام، ولكنني اخترت الابتعاد لعام كي أكون بجانب عائلتي وابنتي حيث أمضيت ست سنوات منذ مسلسل «روبي» وأنا في عمل متواصل وأغلب وقتي خارج المنزل. لذا، اخترت الراحة والبقاء بجانب عائلتي.
شاهدناك في «ديو» مع الممثلين السوريين خلال الفترة الأخيرة، فهل هناك كيمياء خاصة بين سيرين عبد النور والممثل السوري؟
الممثل الموهوب يبقى موهوباً مهما كانت جنسيته وأنا ضد أن ندخل الفن بالجنسيات. ومعظم الممثلين السوريين ممّن عملت معهم وغيرهم يعملون بالتمثيل بروحهم ويقومون ببناء كاركترات وهذا ما لمسته حقيقة.
العديد من الممثلات قدّمن العديد من الأدوار المميّزة في دراما التاريخ الشامي سواء سلاف فواخرجي أو غيرها.. هل تفكّر سيرين بالمقارنة؟
تشرّفني المقارنة مع ممثلات لهنّ أسماؤهنّ ونجاحاتهنّ. وهذه هي المنافسة الشريفة والجميلة. ومع ذلك، فإن سلاف فواخرجي وسلافة معمار تعرفان أن كل ممثل يضيف بروحه الموجودة التي لا تشبه روح زميله كما يضيف من خلالها للدور الذي يقدّمه.
كان هناك خلاف بينك وبين المخرج سيف الدين سبيعي والآن أنت تعملين معه. هل انتهى هذا الخلاف إلى غير رجعة أم أنه مازال هناك بعض التفاصيل؟
أبداً. لم يكن هناك خلاف بيني وبين سيف سبيعي. ومن بعد الأقاويل التي انطلقت، التقيت به بإفطار المنتج مفيد الرفاعي حيث غمرنا بعضنا البعض بمحبّة لأنه بالنهاية لا يمكن أن نستمع لكل ما يقال من أشخاص يصطادون بالماء العكر وأنا أعرف طيبة قلب سيف سبيعي. ولولا أنه يحبّني لما رشّحني للعمل معه في بطولة المسلسل، وأختم بالقول إنني أحب سيف كصديق وهو أيضاً.
لا علاقة لأجري بتأجيل «فوضى»
قبل قدومك إلى سورية قيل إن أجرك المرتفع جداً هو سبب تأجيل مسلسل «فوضى» (لشركة الإنتاج نفسها) الذي انطلق مؤخراً. فماذا تقولين حيال ذلك وهل يمكن أن نقول إن أجرك مبالغ به جداً؟
طالما هذا العمل توقّف ومن ثم استمر، فالمشكلة إذاً ليست في أجري بـ«قناديل العشاق».
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
id:
1492695522141190400
Publication Date:
04/22/2017 - 19:30
ليست هناك تعليقات